مر الحافظ بن حجر وكان رئيس القضاة بالسوق في محفل وهئية جميله فاعترضه يهودي يبيع الزيت
في هئية مزرية وقال تزعم ان نبيكم قال ان الدنيا سجن المومن وجنة الكافر فاي سجن انتة فيه واي
جنة انا فيها فقال اما بالنسبة لما اعد الله لي من النعيم في الاخرة كاني الات في سجن
وانتة بالنسبه لما اعده الله لك في الاخرة من العذاب الاليم كانك في جنة
فاسلم اليهودي
صدق فغنم الدنيا وثواب الاخرة
يحكى ان رجلا من الناس الصالحين كان يوصي عماله في المحل ان يكشف للناس عيوب بضاعته
ان وجدت وكلما جاء مشتري اطلعه على العيب
فجاء ذات يوما يهودي فاشترى ثوبا معيبا ولم يكن صاحب المحل موجودا
فقال العامل هذا يهودي لايهمنا ان نطلعه على عيوب الثوب ثم حظر صاحب المحل فساله عن الثوب
فقال بعته لليهودي بثلاثة الالاف درهم ولم اطلعه على عيوب الثوب فقال اين هو قال سافر مع القافلة
فاخذ الرجل المال واتبع القافلة وادركها بعد ثلاثة ايام فقال ياهذا اشتريت ثوبا وبه عيب
فخذ دراهمك وهات ثوبي فقال اليهودي ماحملك على هذا
فقال الرجل الاسلام وقول الرسول محمد صلى الله علية وسلم من غشنا فليس منا
قال اليهودي فان الدراهم التي دفعتها مزيفة فخذ بدلها ثلاثة الالاف صحيحة وازيدك اكثر من هذا
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله