افتح صفحة بيضاء ارمقها وانا امسك بقلم يحدق بعيني.....يرى صمتي وسكوتي ويتساءل
لماذا لا احركه....لا الهو به...لا اسيل عبراته ابتسم وانا اراه عبثا يتراقص
بين اصابعي ليثير انتباهي يقفز ...يتمايل...علني اكتب مايجول في طيات فكري
ليجادلني....ليعاتبني...ليحاسبني...او حتى ان استطاع ان يعاقبني...احب قلمي
كما احبك فهو يملك بعض مشاعرك وكل كلمات الحب فكيف السبيل للكتابة
وانا لا اقوى على السباحة تائة في بحر هائج امواجه الثائرة تحاول التهامي
افكاري تعذبني...تلتف حولي..تخنقي تعتصرني الهواجس تصلبني بحقيقة
الواقع ترفعني عاليا لتطرحني في هاوية اليقين اعذرني فانا في قمة احتياجي اليك
تختنق العبرات عندما اتحدث اليك وفي كل مرة اهجر فيها قلمي اجد ذلك القلب الصافي
يجاهد في عقد معاهدة صلح بيننا يحثني على الكتابة يشاكسني مخاطبا تمرد عقلي
محاولا اثارة بركاني الخامل اغيب واعود الى قلبي نبع الحنان الذي يحتويني ولا اجد امامي
الا ان انحني احتراما لحبنا الخالد الذي لايموت لتكن حياتنا هي الحاضر هي اليوم
هي اللحظة التي نعيشها ونستمتع ببراءتها لهذا فقط لا اريدك ان تخبئ لي بعضا من حبك
بل اعطني كل الحب الذي تملكه اليوم ودع الغد لصاحب الغد اقترب اني منك واليك
اقترب فكل الحب لك وكل الوفاء لعينيك